الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

تكنولوجيا الوسائط المتعددة ودورها في إحداث تغير نوعي في التعليم والتعلم

بسم الله الرحمن الرحيم..

* استخدام الوسائط المتعددة في التعليم











0 الأسباب الدافعة إلى استخدام الوسائط المتعددة في التعليم





هناك جملة من الأسباب التي استدعت استخدام الوسائط المتعددة بحيث أصبح هذا الاستعمال ضرورة لا غنى عنه:
-أولا: الانفجار المعرفي
تعيش البشرية الآن زمن صنع المعرفة بشكل متزايد وسريع حيث تطل علينا في كل يوم اختراعات واكتشافات وأبحاث جديدة في كافة المجالات المعرفية.

-ثانيا:الانفجار السكاني
يعيش عالمنا اليوم مشكلة حادة وخطيرة تتمثل بزيادة عدد السكان وما يرافق هذه الزيادة من مشكلات اقتصادية واجتماعية وتربوية ولعل المشكلة التربوية من أهم تحديات العصر الراهن حيث تواجه التربية في كل مكان مشكلة زيادة عدد طالبي العلم والمعرفة لإدراك الأمم ما في المعرفة من فائدة ونفع , مما ألجأها بالتالي إلى استخدام الوسائل التكنولوجية المبرمجة في التعليم لأجل تأمين فرص التعليم وإتاحته لأكبر عدد ممكن من طالبيه.

-ثالثا: انخفاض الكفاءة التربوية
إن انخفاض الكفاءة في العملية التربوية عملية معقدة ومركبة تتضمن مناحٍ عديدةً.
-رابعا:الفروق الفردية بين المتعلمين.
ظهرت الفروق الفردية للمتعلمين داخل الفصل الدراسي الواحد فقد يتفقون في العمر الزمني إلا أنهم يختلفون في العمر العقلي مما يؤدي بالنتيجة إلى اختلاف القدرات والاستعدادات والميول والرغبات ,وقد لا تكون مشكلة الفروق الفردية واضحة المعالم في المرحلة التعليمية الأولى إلا أن ظهورها يتوالى بروزا منذ المرحلة المتوسطة ثم تشتد في المرحلة الثانوية لتكون في المرحلة الجامعية على أشدها.


-خامسا:تطوير نوعية المدرسين.

المدرس المعاصر يواجه تحديات عديدة تتمثل بالتطور التكنولوجي ووسائل الإعلام وازدحام الفصول والقاعات الدراسية وتطور فلسفة التعليم مما جعل إعداده عملية معقدة وطويلة ولا يمكن أن يكتفي بهذا الإعداد قبل الخدمة بل أصبح يدرب ويعاد تدريبه أثناء الخدمة ليساير هذه التطورات ويتمكن من مواجهة تحديات العصر , لم تعد التربية الحديثة تنظر إلى المدرس نظرة"الملقن" للمتعلمين بل ترى فيه الموجه والمرشد والمصمم للمنظومة التعليمية داخل الفصل التعليمي بما يقوم به من تحديد الأهداف الخاصة بالدرس وتنظيم الفعاليات والخبرات واختيار أفضل الوسائط لتحقيق أهدافه التربوية .
إذا نظرنا إلى المدرس بهذا المواصفات التربوية المعاصرة ستظهر مشكلة هامة تتمثل بقلة عدد المدرسين المتصفين بهذه الصفات علميا وتربويا ومن أجل معالجة هذه الإشكالية كان لابد من اللجوء إلى استخدام الوسائط المتعددة.

-سادسا: تشويق المتعلم في التعلم.
إن طبيعة الوسائل التكنولوجية سواء أكانت مواد تعليمية متنوعة أو أجهزة تعليمية أو أساليب عرض طبيعة تتصف بالإثارة لأنها تقدم المادة التعليمية بأسلوب جديد، سهل وبسيط يختلف عن الطريقة اللفظية التقليدية، وهذا ما يحبب إلى نفس المتعلم ما يتعلمه، ويثير لديه الرغبة فيه ويقوي لديه الاستقلالية في التعلم والاعتماد على النفس , كما أن التعليم التكنولوجي يتيح للمتعلم أنماطا عديدة من طرق العرض بإخراج جيد ومتناسق .
-سابعا:جودة طرق التعليم
يساعد استعمال الوسائط المتعددة على تكوين مدركات ومفاهيم علمية سليمة مفيدة، فمهما كانت اللغة واضحة في توصيل المعلومة للمتعلم، يبقى أثرها محدودا ومؤقتا بالمقارنة مع أثر استخدام الوسائل التقنية التي تزيد القدرة على الاستيعاب والتذوق، وتعين على تكوين الاتجاهات والقيم، بما تقدمه لهم من إمكانية على دقة الملاحظة، والتمرين على اتباع أسلوب التفكير العلمي، للوصول إلى حل المشكلات، وترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها المتعلم؛ كما أنها توفر لديه خبرات حقيقية تقرب واقعه إليه، مما يؤدي إلى زيادة خبرته، فتجعله أكثر استعدادا للتعلم والتكوين والتقويم الذاتيين؛ مما يضفي على التعليم صبغة العالمية والخروج من الإطار المحلي الضيق.
*بعض أسس اختيارالوسائط المتعددة:

1/مناسبة الوسائط للأهداف التعليمية.
2/ ينبغي مواءمة الوسيلة للهدف المتطلب التحقيق.
3/ملاءمة الوسائط لخصائص المتعلمين.
4/ ومواءمتها للصفات الجسمية والمعرفية والانفعالية وارتباطها بخبرات التلاميذ ومكتسباتهم السابقة ، ومناسبتها لقدراتهم العقلية والمعرفية.

5/ ينبغي أن تكون المعلومات التي تقدمها الوسائط صادقة ومطابقة للواقع ، وأن تُعطي صورة متكاملة عن الموضوع.

6/مناسبتها للمحتوى : تسهم عملية تحديد ووصف محتوى الدرس في كيفية اختيار الوسيلة التعليمية الملاءمة لذلك المحتوى.
7/اقتصادية: بمعنى أنها ينبغي أن تكون غير مكلفة ، والعائد التربوي منها مناسب لتكلفتها.
8/ إمكانية استخدامها مرات متعددة : يجب أن تتميز الوسائط بإمكانية استخدامها أكثر من مرة .

9/المتانة في الصنع ، ومراعاة السمات التقنية والفنية ، وتحديد الأجهزة المتاحة ، ومناسبتها للتطور العلمي والتكنولوجي ، وتعرُّف خصائصها ، وإمكانية زيادة قدرة المتعلم على التأمل والملاحظة من خلالها ، وأن تكون سهلة التعديل أو التغيير بما يتناسب وطبيعة الموضوع .
* دور المعلم في استخدام الوسائط المتعددة:

ساعدت هذه التقنيات الجديدة بما توفره من مميزات فنية:
سهولة الحصول والتحديث والاستخدام والتعديل والإضافة) ,إلى نشوء بيئة تعليمية جديدة بحيث يصبح المتعلم أكثر قدرة على التحكم في عملية التعلم.كما أدت بالتالي إلى إعادة تعريف مفهوم المدرس والمتعلم ودورهما في العملية التعلمية تبعا لهذا المتغيرات.فعند استخدام الوسائط المتعددة يتضح دور كل من المدرس والمتعلم في العملية التربوية من تحديد الأهداف التربوية وصياغتها والخبرات التعليمية وخلق المواقف التعليمية واختيار الأجهزة التعليمية ورسم استتراتيجية استخدامها وتقرير أنواع التعلم وواجب كل منهم اتجاهه لكي يتم الوصول إلى مرحلة التقويم وهذا ما يفعّل العملية التربوية التعليمية ويعمقها.

 * شروط الإدماج الناجح للوسائط المتعددة في العملية التعليمية التعلمية


مما تقدم يمكننا استخلاص الشروط لأساسية التي يتوقف عليها الإدماج الناجح للوسائط المتعددة في العملية التعليمية التعلمية والتي يمكن إجمالها في التالي:
1/أن تكون مناسبة للعمر الزمني والعقلي للمتعلم؛
2/أن تكون نابعة من المقرر الدراسي وتساهم في تحقيق أهدافه ؛
3/أن تجمع بين الدقة العلمية والجمال الفني مع المحافظة على وظيفة الوسيلة بحيث لا تغلب الناحية الفنية لها على المادة العلمية؛ 
4/أن تتناسب مع البيئة التي تعرض فيها من حيث عاداتها وتقاليدها ومواردها الطبيعية أو الصناعية؛
5/أن تكون الرموز المستعملة ذات معنى مشترك وواضح بالنسبة للمدرس والمتعلم
6/أن تكون مبسطة بقدر الإمكان وأن تعطي صورة واضحة للأفكار والحقائق العلمية دون الإخلال بهذه الحقائق
7/أن يكون فيها عنصر التشويق والجاذبية .
8/أن تكون الوسائل مبتكرة بعيدة عن التقليد.
9/أن يكون بها عنصر الحركة قدر الإمكان.
10/أن يغلب عليها عنصر المرونة بحيث يمكن تعديل الوسيلة لتحقيق هدف جديد من خلال إدخال إضافات أو حذف بعض العناصر فيها.
11/أن تحدد المدة الزمنية لعرضها والتي تتناسب مع المتعلمين وطبيعة المادة التعليمية.
12/أن تكون قليلة التكاليف وحجمها ومساحتها وصوتها إن وجد يتناسب وعدد المتعلمين.
13/أن تكون متقنة وجيدة التصميم من حيث تسلسل عناصرها وأفكارها وانتقالها من هدف تعليمي إلى آخر والتركيز على العناصر الأساسية للمادة التعليمية.

*بعض حدود وسلبيات استخدام الوسائط المتعددة:

يقول
 د/ مصطفى عبد السميع في كتابه تكنولوجيا التعليم عن سلبيات التكنولوجيا في التعليم وقد تحدث عن الحاسوب بشكل خاص، إن الحاسوب على أهميته في العملية التعليمية لا يأخذ مكان المدرس، ولا يمكن الاستغناء عن المدرس بتاتا، وإنما الحاسوب بمنزلة اليد اليمنى له أو المساعد الكبير للمدرس، وهذا نتيجة أسباب عدة منها : 
1/إن الحاسوب وما يرتبط به من وسائل ووسائط لا يجيب عن جميع الأسئلة التي يسألها المتعلم؛
2/يعتبر المدرس الناجح قدوة للمتعلمين، فهم يستشفون بعض صفاته الحميدة التي يحبونها ويقتدون به فيها؛
3/لا يمكن الاستغناء عن الدور الإرشادي التوجيهي للمدرس عند استخدام الحاسوب؛
4/يستطيع المدرس أن يساعد المتعلم في أي وقت خلافا للحاسوب؛
5/لا يوجد عنصر للمناقشة أو الحوار بين المتعلم والحاسوب، بعكس المدرس الذي يشجع ويحاور المتعلمين في موضوعات متعددة؛
6/عدم إلمام المدرس بالمادة العلمية الإلمام الكافي، ونقلها حرفيا كما هي، وصعوبة المواكبة لكل جديد نظرا للتطور السريع الذي يطبع هذه؛
7/يسبب الحاسوب أحيانا عدم الثقة بالنفس للمدرس لخوفه من الفشل وعدم النجاح مما يؤدي إلى سقوطه في نوع من الممانعة السلبية ؛
8/يحتاج المدرس إلى وقت فراغ لدمج هذه الوسائط في المجال التربوي؛
9/يقلص الحاسوب الدور الوجداني للمدرس و ينزع الروح الإنسانية من العملية التدريسية؛ 
10/تشتت هذه الوسائط الانتباه لمن يستعملها بطريقة مكثفة؛
11/يقلل الاعتماد على التكنولوجيات بشكل كلي من مهارات الإنسان؛
12/تسبب كثرة الجلوس أمام الحاسوب بعض الأمراض مثل الديسك وتوتر الجهاز العصبي والانطواء،وضعف النظر.
13/قد تكون هذه الوسائط مكلفة ماديا إذا لم نحسن استخدامها؛
14/تحتاج إلى ضبط داخلي خوفا من سلوكات سيئة؛
15/عدم وجود تقنيين، بالقدر الكافي، لصيانة الآليات وتصحيح الأعطال التي تلحق بعض البرمجيات؛
16/عدم استقرار وثبات المواقع والروابط نظرا لحدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت أو لرغبة المشرفين عليها في التطوير والتحدبث ؛
17/الاستخدام المفرط للتكنولوجيا يورث الكسل، وينعكس سلبا على بعض السلوكيات مثل :( رداءة الخط،صعوبة الحساب الذهني ... ) 
لاشك أن الحصول على المعلومات أصبح من السهل بمكان، نظرا لكمية المعلومات والخدمات التي يتيحها الإنترنت.
وأصبح الوصول إلى المعلومات واستخدامها في العملية التعليمية التعلمية أسهل من أي وقت مضى. لكن التعامل مع هذا الكم الهائل من المعلومات والقدرة على فهمها أضحى أصعب بكثير، الأمر الذي جعل ضرورة وجود طرائق جديدة لإيصال المعلومات بشكل سريع ومفهوم أمرا في غاية الأهمية.
ولحسن الحظ رافق تطور الإنترنت تطورا في الأدوات والأساليب والتقنيات التي يمكن استخدامها في التعامل مع المعلومات ومن ثم إيصالها للمستخدمين، وتعتبر الوسائط المتعددة المستخدمة في العملية التعليمية من أهم هذه التقنيات .

و أصبحت العملية التعليمية، في ظل العصر التقني الحديث، تعتمد بشكل قوي على الوسائط المتعددة، مما أدى إلى تمايز فريقين أحدهما يتقن استخدام هذه الأدوات والتقنيات دون التوفر على الخبرة الكافية في أساليب وطرق التدريس،وفريق آخر لديه المعرفة والخبرة في العملية التعليمية التعلمية دون تلبية حاجيات المتعلمين من التشويق والإبداع التي تتيحها هذه الوسائط.


يتبع ..
):

استخدام الوسائط المتعددة ودور كل من المعلم , والمتعلم



  بسم الله الرحمن الرحيم




دور كل من المعلم والمتعلم في استخدام الوسائط المتعددة ..





دور كل من المعلم والمتعلم في استخدام الوسائط المتعددة , للمعلم والمتعلم دور مهم في استخدام الوسائط المتعدده , وطريقة استخدام الوسائط المتعددة داخل الفصل.


يستطيع المعلم أن يستخدم الوسائط المتعددة أداة للعرض داخل الفصل لتقديم النقاط الأساسية للدرس أو رسوم بيانية أو صور ، حيث تمكنه من إبراز المواد التعليمية بالطريقة التي تناسب احتياجات المتعلمين .

كما انها تستخدم لجعل المتعلمين أكثر تحكماً وتفاعلاً مع بيئة التعلم يمكن للمتعلمين أنفسهم استخدام بعض نظم التأليف الخاصة بالوسائط المتعددة للقيام ببلورة ما يحمله من أفكار ومعارف.





*كيفية إنتاج برامج الوسائط المتعددة:









1-وضع المخطط العام للبرنامج وتشمل كتابة النصوص ، وإعداد الصور الفوتوغرافية ، والرسوم ، والرسوم المتحركة ، وتسجيل المواد الصوتية ، ولقطات الفيديو ، وغير ذلك من المواد التي تستخدم في بناء البرنامج . 



2-تحويل هذه المواد من حالاتها الطبيعية إلى الصيغة الوحيدة التي يفهمها الحاسوب ، ألا وهي الصيغة الرقمية ، حيث تحول النصوص إلى ملفات في هيئة ASCII باستخدام معالج كلمات، وتحول الرسوم والصور الفوتوغرافية إلى ملفات رقمية باستخدام الماسحات scanner وكذلك الأمر فيما يتعلق بالرسوم المتحركة ، ما لم تكن قد أعدت في الأساس باستخدام الحاسوب .



3-بعد الانتهاء من تحويل سائر المواد المعلوماتية إلى الصيغة الرقمية ، يأتي دور تأليف البرنامج الذي سيضم كل هذه المعلومات على اختلاف الوسائط الحاملة لها .



4-يبدأ تأليف البرنامج بعملية استيراد الملفات كملفات النصوص والصور والصوت والرسوم المتحركة إلى بيئة برنامج التأليف وربط هذه العناصر مع بعضها بتحديد البقع الساخنة وفقا للسيناريو الخاص بالبرنامج ، وإضافة عناصر التحكم لتأمين التفاعل بين المستخدم والبرنامج .



5-بعد اكتمال البرنامج يتم نقله من القرص الصلب إلى القرص المدمج CD-ROM .




                           

 
*دورالوسائط المتعددة في العملية التعليمية التعلمية:

أدت التطورات المتسارعة في السنوات القليلة الماضية في مجالات تقنيات الحاسوب والوسائط المتعددة وشبكة الانترنت والتكامل بينها إلى نشوء ما يسمى اليوم بتقنيات المعلومات والاتصالات
(TIC) ,

وأدى استخدمها إلى اكتشاف إمكانيات جديدة لم تكن معروفة من قبل، ظهر أثرها بوضوح في جميع مجالات الحياة اليومية ومنها مجال التربية وغيرها , لما لها من مميزات عديدة في توفير الجهد والوقت والمال، إلى جانب ماتتمتع به هذه التقنيات من إمكانية في التحاور مع المتعلم، الذي أصبح محور العملية التعليمية .

كما يمكن استخدام خليط أو مزيج من هذه الأدوات لعرض فكرة أو مفهوم أو مبدأ أو أي نوع آخر من أنواع المحتوى.

كذلك ان برامج الوسائط المتعددة تعمل على إثارة العيون والآذان وتعمل أيضاً على إثارة العقول وهي مجموعه من الوسائط المتعددة مزيج من النصوص المكتوبة والرسومات والأصوات والموسيقى والرسوم المتحركة والصور الثابتة والمتحركة يمكن تقديمها للمتعلم عن طريق الحاسوب.


ويعد التعليم المستقل عبر شبكة الإنترنت أداة قوية في بعض المجالات , فالحلقات الدراسية عبر الشبكة يمكن أن تساعد الطلبة في موضوعات مختلفة .




يتبع..

):

البحث في الوسائط المتعددة

  بسم الله الرحمن الرحيم


البحث في الوسائط المتعددة




1/ نظرية هوارد جاردنر في الذكاء المتعدد.


تعتبر نظرية هوارد غاردنر من النظريات المفيدة في معرفة أساليب التعلم وأساليب التدريس فأنها تكتشف مواطن القوة والضعف عند المتعلم. ويرى جاردنر أن الذكاء عبارة عن تسع قدرات تمثل الذكاء العام عند المتعلم. والذكاء عند جاردنر عبارة عن مجموعة من المهارات تمكن الشخص من حل مشكلاته. وكذلك القدرات التي تمكن الشخص من إنتاج ماله تقديره وقيمته في المجتمع. والقدرة على إضافة معرفة جديدة والذكاء عبارة ليس بعد واحد فقط بل عدة أبعاد. ثم إن كل شخص متميز عن الآخرين.


*مناطق الذكاء الثمانية:



0 الذكاء اللغوي.
0
الذكاء المنطقي.
0 الذكاء المكاني.
0
الذكاء الجسدي.
0 الذكاء الموسيقى.
0
الذكاء الخاص بالعلاقة بين الأشخاص.
0 الذكاء الذاتي الداخلي.
0
الذكاء الفطري.



والذكاء يختلف من شخص إلى آخر. وعوامل الذكاء التسعة هي:
الذكاء اللغوي: أو الذكاء الشفهي هو القدرة على استعمال اللغة والحساسية للكلمات ومعاني الكلمات ومعرفة قواعد النحو والقدرة على معرفة المحسنات البديعي والشعر وحسن الإلقاء. والقدرة على نقل المفاهيم بطريقة واضحة. والأشخاص الأذكياء لغوياً هم الشعراء والخطباء والمذيعون.
الذكاء الرياضي المنطقي: قدرة الشخص الرياضية والمنطقية والتفكير المجرد وحل المشكلات.
 والأشخاص الأذكياء رياضياً: هم علماء الرياضيات والمهندسون والفيزيائيون والباحثون.
الذكاء الشخصي: قدرة الشخص على تشكيل أنموذج دقيق وواضح من نفسه واستعمال هذا النموذج بفاعلية في الحياة في مستوى أساسي ومعرفة مشاعر المتعة والألم. وهذه صفات العلماء والحكماء والفلاسفة.
الذكاء الاجتماعي: هو قوة الملاحظة ومعرفة الفروق بين الناس وخاصة طبائعهم وذكاؤهم وأمزجتهم ومعرفة نواياهم ورغباتهم. وهذه صفات رجال الدين والساسة المتصفين بالفراسة وسعة المعرفة.
الذكاء الموسيقي: هو القدرة على تميز الأصوات والإيقاعات. مثل المطربينن والملحنين والعازفين.
الذكاء الفراغي أو التصوري (أو البصري) سعة إدراك العالم والقدرة على التصور ومعرفة الاتجهات وتقدير المسافات والأحجام. ومثل أولئك هم المهندسون والجراحون والرسامون.
الذكاء البدني: وهو قدرة الشخص على التحكم في حركات جسده. مثل السباحين، والبهلوانات، والممثلين.
الذكاء الطبيعي: قدرة الفهم على الطبيعة وما فيها من حيوانات ونباتات والقدرة على التصنيف. ومثال ذلك المزارعون ـ الصيادون.
الوجوديون: وهم الأشخاص الذين لديهم قدرة على التفكير بطريقة تجريدية وهم الذين يفكرون بالحياة والموت.

الذكاء الفطري : وهو الخبرة في تمييز وتصنيف النماذج الحية وغير الحية ضمن البيئة التي يعي فيها الفرد .



*بشأن نظرية جاردنر للذكاء المتعدد هناك عدة عناصر مهمة يجب تذكرها:0 يمتلك كل شخص جميع الأنماط الثمانية.

0  يمكن لأغلب الأشخاص تطوير كل نمط من أنماط الذكاء إلى المستوى المناسب من الكفائة.

0  هناك الكثير من الطرق لتكون ذكياً ضمن كل من أصنف الذكاء.





2/
التعلم التعاوني.


يحدث التعلم التعاوني عندما يعمل الطلاب جنبا الى جنب لإنجاز الأهداف المشتركة.




*
يقترح جونسون بأن مجموعة التعلم التعاوني تمتلك خمس خصائص:
0 الإعتماد الإيجابي.
0 التفاعل المعزز وجهاً لوجه.
0 المهارات الإجتماعية.
0 المعالجة الجماعية.
0 المسئولية الفردية.





3/
البنائية.

يؤمن العلماء النفسانيون المختصون بالإدراك عملية التعلم
من خلال بناء المعرفة.
إن الناس يتعلمون من خلال بناء المعرفة بشكل نشط وفعّال،
فيقومون بتوازن المعلومات الجديدة مقابل فهمهم ومعارفهم
السابقة ويأخذون في اعتبارهم التناقضات الخاصة بهم أو متع
الآخرين ويتمعنون بها ويعملون على حلها ويصلون إلى فهم
جديد.


*التعليم البناء يتضمن خمس مكونات:

0 الفاعلية.

0 التصاعدية.

0 التكامل
.

0 التأمل.

0 الهدف.


يتبع ..

الأحد، 15 ديسمبر 2013

الوسائط المتعددة خصائصها , وعناصرها .


                 بسم الله الرحمن الرحيم


الوسائط المتعدده..



الوسائط المتعددة أو ما تعرف بالملتيميديا:

عبارة عن مصطلح لوصف اتحاد البرامج والأجهزة التي تمكن المستخدم من الاستفادة من (النص والصور والصوت والعروض والصور المتحركة ومقاطع الفيديو ).


إن الوسائط المتعددة تعني بعرض المعلومات في شكل نصوص مع إدخال كل أو بعض من العناصر التالية :

(
 الصوت والصور الرقمية والرسوم المتحركة ولقطات الفيديو الحية ) .



 وخصائصها , وعناصرها ..



* مكوناتها أوعناصرها :


1- النصوص المكتوبة   Word - texts:
هي الكلمة المعروضة على الشاشة لتوصيل المعنى والمحتوى من خلالها وتوجد في صورة نصوص كاملة أو عناوين رئيسية .


2- اللغة المنطوقة والموسيقى Narration and Music :
     يتم تسجيلها من خلال شرائط الكاسيت أو بإدخال الصوت مباشرة إلى الكمبيوتر باستخدام (Mic) وتسهل اللغة الاتصال والفهم والتفاعل .

3- الرسوم الخطية Graphics :
هي تعبيرات تكوينية بالخطوط والأشكال تظهر في صورة رسوم بيانية أو في صورة خرائط مساريه .
4- الرسوم المتحركة Animation :
     وهي مجموعات الرسوم المتشابهة في تسلسلها التي يتم عرضها بصورة سريعة 
توحي بتحريكها .



 5/الصور الثابتة Still Pictures :
     لقطات ساكنة لأشياء حقيقية يمكن عرضها لفترة زمنية ويمكن أن تكون صغيرة أو كبيرة وقد تكون ملونة وتؤخذ هذه الصور بالماسح الضوئي Optical Scanner أو من خلال صورة موضوعة على(CD) .

6- الصور المتحركة Motion Picture :
وهي مجموعة من لقطات الفيديو التي يتم تشغيلها بسرعة معينة لتراها
 العين مستمرة الحركة وللحصول على صورة متحركة مدتها ثانيه
 واحدة نحتاج إلى من 15 إلى 25 لقطة أو صورة ثابتة .


*هل يشترط ان تتواجد جميع هذه العناصر

فى برنامج تعليمى واحد ؟ 



إن التعدد يتطلب وجود حد أدنى من هذه العناصر حتى يقال وسائط متعددة

وعليه فأنه يشترط وجود جميع هذه العناصر في البرنامج الواحد

لكن يجب أن لاتقل عدد العناصر بأي حال من الأحوال عن ثالثة

عناصر مع الوضع في العتبار شاشة برنامج الحاسوب.


*خصائص الوسائط المتعددة :

تتميز برامج الوسائط المتعددة بعدة خصائص أهمها: 

التكامل , التفاعلية  , الفـرديـــة , التنـــــوع  , الكونيـة .








أهميتها:

                                                               

· تسهيل العملية التعليمية وعملية عرض المادة المطلوبة بالإضافة إلى زيادة معدل المادة المعروضة


· يمكن استخدامها لإنتاج المواد التعليمية بنماذج مختلفة مما يثري الطرق المستخدمة في عرض المادة التعليمية المطلوبة.


· تحفيز الطلبة على التفاعل بشكل أكبر مع المادة التعليمية وعلى إمكانية العمل الجماعي.


· تسهل عمل المشاريع التي يصعب عملها يدويا وذلك باستخدام طرق المحاكاة في الحاسب. 


· يمكن عرض القصص والأفلام الأمر الذي يزيد من استيعاب الطلبة للمواضيع المطروحة.


· إمكانية استخدام الإنترنت بشكل فعال من خلال الوصلات التشعبية.


لكن يجب التذكر أن استخدام تعدد الوسائط بشكل عشوائي قد يجعل منها وسيلة
 لإضاعة الوقت و الجهد دون الخروج بالفائدة التعليمية المرجوة.












معوقات استخدامها:




من أهم معوقات استخدام الوسائط المتعددة داخل الفصول المدرسية هي :-

معوقات مادية : كالصعوبات في توفير الاعتمادات المالية لتحويل التقنية من فكرة إلى إنتاج .

معوقات زمنية : لأنها تقل قيمة التغذية إن لم تستخدم الوقت المناسب .
معوقات إجرائية : اختيار المادة أو المشكلة المراد حلها والامكانات المطلوبة لهذا تطلب جهد علمي وعملي كبير .

معوقات بشرية : حاجات المعلمون والطلاب مختلفة فالطالب يتعامل بسهولة مع الكمبيوتر أما المعلم فعليه إعداد الأجهزة وحل اى عطل فني .

معوقات عملية : كضرورة الاطمئنان على سلامة الأجهزة وصيانتها ووجود أكثر من جهة يعتمد عليها في توفير هذه المتطلبات .(زيتون , 2002, 264).

قلة خبرة المعلم .تخوف المعلمين من فقدان السيطرة والتحكم في الفصل , عند استخدام الحاسوب والأجهزة المصاحبة لبعض برامج الوسائط المتعددة . عجز بعض أجهزة الوسائط المتعددة في تعميق التعلم من اجل التوسع الأفقي في المعلومات.






يتبع .. (: